الرئيسية

أجرأة الدعم و التربوي تدبير المرحلة النهائية من الموسم الدراسي


أجرأة و تنفيد الدعم التربوي  و تدبير المرحلة النهائية من الموسم الدراسي انطلاقا من نتائج الأسدس الأول و و الأسدوس الثاني مَعَ اتمام تنفيد مشروع المؤسسة الرامي لتجويد التعلمات وتحسين جودة المكتسبات الصفية. وَفِي هَذَا السياق نترك لكم فِي آخر المقال نموذج توضيحي للتحميل بصيغة PDF عَنْ كيفية أجرأة خطة الدعم و التربوي تدبير المرحلة النهائية من الموسم الدراسي من إعداد الأستاذ الفاضل همام السلاوي.

كيفية تنفيد الدعم التربوي تدبير المرحلة النهائية من الموسم الدراسي 2022-2021

 فِي إِطَارِ تنزيل مقتضيات مقرر وَزِير التربية الوَطَنِية والتّعليم الأولي و الرياضة  بِشَأْنِ تنظيم السنة الدراسية 2020/2021 و تفعيلا للمراسلات الأكاديمية و الإقليمية. و أيضًا تطبيقا لبرنامج المؤسسة الخاص بدعم التعلمات ،و استعدادا للامتحان الاقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية –دورة يونيو 2021 – و نظرا للتقدم التكنولوجي الكبير فِي كافة المجالات فِي عصرنا الحالي وَالَّذِي شمل المجال التربوي سَوَاء فِي المواد التعليمية أَوْ التخصصات التعريفية لَهَا ، وطرق وأساليب تدريسها.

و سعيا لأجرأة الفعل التعليمي التعلمي ,لتوطيد و تمتين العلاقة بَيْنَ توجهات الوزارة لتدبير أفضل لمناخات الحياة المَدْرَسِية و الارتقاء بِهَا ، و جعل مدرسة رحال المسكيني فضاء رحبا و مجالا لتفتح شخصية التلميذ و تنمية مواهبه و قدراته. و فِي إِطَارِ تنفيذ مقتضيات القانون الإطار رقم 17 -51 للتربية والتَّكْوين وَالبَحْث العلمي -المادة 33 -، وعملا عَلَى تحقيق أهداف المشروع المندمج رقم 14 الخاص بتطوير استعمالات تكنولوجيا المَعْلُومَات والاتصالات فِي الشق المتعلق بِتَوْفِيرِ موارد رقمية وفق المناهج المنقحة، وسعيا لِمُوَاكَبَة التعلم الذاتي وَالتَعَلُّمِ عَنْ بُعْدْ للمتعلمات والمتعلمين مِنْ خِلَالِ الانفتاح عَلَى مختلف أنماط وأساليب التعلم الإِِلِكْترُونِي.

تمت برمجة خطة دعم و معالجة ترمي إِلَى تصفية الصعوبات و تقوية مكامن الضعف و محاولة الرفع من المُسْتَوَى التحصيلي لَدَى المتعلمات و المتعلمين خاصة المتعثرين مِنْهُمْ. حَيْتُ عملنا عَلَى تسخير جميع البيداغوجيات و أشكال العمل المناسبة لدعم التعلمات الأساسية عبر كل الوسائل المتاحة و دمج تكنولوجيا التَّعْلِيم عبر استعمال تطبيقات جوالة من اختيار و تصميم التلاميذ أَنْفُسَهُمْ, اجراءات و تطبيقات و موارد رقمية من شَأْنِهَا دعم التعلمات وفق تصورات خاصة …

الاهداف العامة لخطة الدعم التربوي:

– الحد من الفوارق الفردية الَّتِي يمكن أن تكون دَاخِل القسم الدراسي

– تمكين جميع المتعلمات و المتعلمين من التحضير الجيد للامتحانات

– تعزيز قدرات الأساتذة مِنْ أَجْلِ تدبير مرحلة نهاية السنة الدراسية 2020 – 2021 ؛

– الرفع من مُسْتَوَى المتعلم عَلَى جميع المستويات والأصعدة، والترقية بمعارفه و مكتسابته، وتعزيز إدراكه التربوي بالشرح والتوضيح والتبسيط

– الحد من مختلف تعثرات المتعلم وعوائقه، سَوَاء أكان ذَلِكَ عَلَى المُسْتَوَى المعرفي أم الوجداني أم الحسي-الحركي – خلق قسم مندمج ومتوازن عَلَى مُسْتَوَى التعلمات والمعارف و الذكاءات؛

– مساعدة المتعلم المتعثر عَلَى تَجَاوز صعوباته بالأنشطة الداعمة والهادفة والمفيدة والمثمرة، وفق بيداغوجيا الدعم التربوي أَوْ المدرسي

– العمل الجاد والمستمر لتجاوز أي شكل من أشكال التعثر والفشل الدراسي لَدَى المتعلم ، بإعداد إستراتيجية للدعم قَد تكون فورية أَوْ مرحلية أَوْ مستمرة، بغية إدماج المتعلم من جديد لِمُوَاكَبَة مُسْتَوَى النسق الصفي العادي

– تعويد المتعلم عَلَى تَجَاوز صعوباته بنفسه، وتصحيح تعثراته المختلفة والمتنوعة، بتوجيه من المدرس أَوْ الإداري أَوْ الخبير الأخصائي

– الرفع من المردودية التحصيلية لَدَى المتعلم بمجموعة من الاختبارات والروائز والأَنْشِطَة والدروس والتمارين الداعمة والهادفة، لِيَكُونَ فِي مُسْتَوَى أقرانه دَاخِل الصف الدراسي الواحد.

أهَمُ أنواع التعثرات الَّتِي تحد من التحصيل و المواكية دَاخِل الفصل الدرا

مية الدعم هَذِهِ، فقد شَکَّّل محور بيداغوجيا خاصة عُرفت باسم “بيداغوجيا الدعم” “Pédagogie de soutien”؛ وهى مجموعة من التقنيات والطرائق والوسائل والعمليات الديداكتيكية الَّتِي تُنْتَهَج دَاخِل الفصل الدراسى أَوْ خارجه، لتحاشى مَا قَد يظهر عَلَى المتعلم من صعوبات تعترض سيْره الدراسي، مَعَ وعْى المدرِّس أَوْ مَن يقوم مقامه بِأَنَّ هَذِهِ الصعوبات طارئة، وليست متأصِّلة فى ذاتية المتعلم، وَلَا تعكس إمكاناته الحقيقية.ألْمَحْنا سابقاً إِلَى أَنَّ الموضوع الأساس للدعم التربوى هُوَ التعثر الدراسي، والتلاميذ الضِّعاف فى تحصيلهم الدراسي. وغالبا مَا تصاحِب مفهومَ التعثر هَذَا مفاهيمُ أُخْرَى تتداخل مَعَهُ، وتلتبس بِهِ؛ كــالتأخر الدراسى والفشل الدراسي، وغيرهما من المفاهيم الَّتِي – بالرغم من تقاربها الدلالى – لَا تؤدى معنى واحداً، وَلَا تحيل عَلَى دلالة التعثر الدراسى بِشَكْل مطابق. وَفِيمَا يأتى توضيح أهَمُ هَذِهِ المفاهيم المترابطة الَّتِي تشكل موضوعات بيداغوجيا الدعم:-أ- التعثر الدراسى “Les difficultés scolaires”:يراد بالتعثر أَوْ العثرة، فى اللغة العربية، الكبْوة والزلل. يقال: “عثرة القدم أسْلَمْ من عثرة اللسان”. ويراد بِهِ، فى الاصطلاح التربوي، انحراف التلميذ بَعِيدًاً عَنْ الأهداف المتوخّاة من نشاط تعليمى قائم؛ أَوْ هُوَ خَلل يَشُوب الفعل التعليمي-التعلمى بوصفه نسقاً مؤلفاً من عناصر دينامية متداخلة ومتفاعلة، بدءاً من الأهداف وانتهاءً إِلَى نتائج التقويم. ويحدد صاحبا كتاب “بيداغوجيا التقييم والدعم” التعثر الدراسى بأنه “الفارق السَّلبى بَيْنَ الأهداف المتوخاة من الفعل “التعليمي” والنتائج المحقَّقة فعلياً، يَتَجَلَّى فى مجال عقلي/ معرفى أَوْ وُجْدانى أَوْ حسى حركي. وترجع أسبابه إِلَى معطيات متفاعــلة؛ مثل مواصفات التلميذ، أَوْ عوامل المحيـــــط، أَوْ سيْرورة ونتـــائج الفعل “التعلـيمي”. ويتطلب هَذَا الفارق إجراءات تصحيحية لتقليصه بأساليب قَد تكون بيداغوجية أَوْ غير بيداغوجية”.وَلَيْسَ التعثر الدراسى حالة مَرَضية مرتبطة بعاهة عقلية، بَلْ هُوَ قضية بيداغوجية فى المحلّ الأول. وَمِنْ هُنَا، فهو أمر قابل لِأَنَّْ يُعاَلجَ ويُتَجاوَز.وهذا يدعونا إِلَى الحديث عَنْ “بيداغوجيا علاجية” “La pédagogie de remédiation”، تَهْدِفُ إِلَى تشخيص التعثر الدراسي، وتحديد عوامل حدوثه، وبناء استراتيجيات تربوية لتصحيحه وعلاجه.إن تشخيص التعثر يتطلب دراسة شخصية المتعلم فى أبعادها المعرفية والوجدانية والسيكو-حركية. ويسْهِم التقويم المستمر، بِشَكْل رَئِيس، فى رصد هَذَا التعثر. وَبعْدَ التشخيص والرصد، تعْمِد البيداغوجيا الدّعْمية إِلَى بحث شتى الأسباب القابعة وراء ذَلِكَ التعثر؛ سَوَاء أكانت أسباباً ذاتية مرتبطة بشخصية التلميذ، أم موضوعية مرتبطة بالمحيط السوسيو-ثقافى وبالنظام التربوي. لتخلص – فى المآل – إِلَى بناء خطط عملية لتجاوز مشكل التعثر فى الدراسة.-ب- التأخر الدراسى “Le retard scolaire”:يتحقق التأخر الدراسى “أَوْ التخلف الدراسي” عِنْدَمَا يكون التلميذ دون المُسْتَوَى الدراسى العادي. وَهُوَ إما عام يشمل جميع المواد والوحدات الدراسية، وإما جزئى يقتصر عَلَى بعض الموادّ؛ لطبيعتها فى حد ذاتها.وَلَيْسَ التأخر الدراسى ظاهرة مرَضية دوْمَاً، بَلْ قَد تكون نَتاجاً طبيعياً لما يعيشه التلميذ من صعوبات ناجمة عَنْ الأخطاء البيداغوجية والتربوية؛ كثقل المناهج، وعدم مراعاة مبدإ الفروق الفردية فى وضع البرامج، وتكدُّس التلاميذ فى الأقسام…إلخ.وَقَد يزعم زاعمٌ أن بَيْنَ التأخر الدراسى والتأخر العقلى علاقة طرْديةً؛ بِحَيْثُ إن تخلف التلميذ دراسياً يستلزم دوماً تخلفه العقلي. والحقيقة غيرُ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ التأخر الدراسى حالة غير مرضية فى الغالب، عَلَى حين إن التأخر العقلى حالة مرضية. وَقَد نلفي، فى حالات قليلة، تلاميذَ يُعانون تأخراً مزْدوجاً؛ أى عَلَى المُسْتَوَى الدراسى وَعَلَى المُسْتَوَى العقلى كذلك، ويكون أولهما استجابة واقعية لثانيهما. وَلَكِن، فى أكثر الحالات، يتحقق تأخر التلميذ دراسياً، وَهُوَ سليمٌ عقلياً.-ج- اللاّتكيُّف الدراسى “L’inadaptation scolaire”:إن اللاتكيف الدراسى “أَوْ اللاتوافق الدراسي” حالة يوصَف بِهَا التلميذ عِنْدَمَا يكـــــون:تلميذ يدرس فِي مُسْتَوَى دراسى بِشَكْل طبيعي، إلَّا أن سلوكه لَا يتوافق مَعَ حياة جماعة الصّفّ؛ لأسباب نفسية أَوْ عضوية.

  • مِن اللَّذِينَ يُعانون من تأخر دراسى بِسَبَبِ مشاكل نفسية حادّة، كالاضطرابات الوُجْدانية.
  • مِن اللَّذِينَ يعانون من صعوبات خاصة؛ كعُسْر القراءة “Dyslexie”، والتعثر فى الكتابة “Dysgraphie”.
  • مِن اللَّذِينَ تعطّلت بعضُ حَواسّهم.

-د- الفشل الدراسى “L’échec scolaire”:ومعناه عدم قدرة التلميذ عَلَى متابعة دراسته بصفة نهائية. وَلَا نقول إن هَذَا المتعلم فاشلٌ فى دراسته إلَّا إِذَا بُذِلت فى تقويمه ودعمه جميع المجهودات والإمكانات، وَلَكِن دون جدوى تُذكَر. وعليه، فالفشل الدراسى “أَوْ الإخفاق” يمتاز من المفاهيم المتقدمة بكونه حالة غيرَ قابلة للتصحيح وَلَا للعلاج.ويعد التلميذ فاشـــلاً دراسياً حينما يحـــس بــ:

  • أنّ مختلِف إنجازاته المَدْرَسِية دون المُسْتَوَى المطلوب.
  • أن مُسْتَوَى القسم، ومعطيات البرنامج، وجوّ المدرسة لَا يتوافق مَعَهُ.
  • أن مُسْتَوَى القسم، ومعطيات البرنامج، وجوّ المدرسة لَا يتوافق مَعَهُ.

تشخيص المكتسبات واعداد خطة الدعم:

يتم خِلَالَ هَذِهِ المرحلة تحديد مَدَى تمكن المتعلمات و المتعلمين من المكتسبات الدراسية المستهدفة بناء عَلَى الأطر المرجعية المحينة و بالاستناد إِلَى مجموعة من المُعْطَيات ). نتائج الأسدسالأول/خطة الدعم الَّتِي تمََّّ وضعها بناء عَلَى الأسدسالأول/الملاحظات المسجلة فِي دفتر تتبع المتعلمات و المتعلمين (و ذَلِكَ للوقوف عَلَى مواطن الضعف و التعثرات الَّتِي يَتَعَيَّنُ معالجتها و تحديد نوعية و طبيعة أنشطة الدعم و بالتالي وضع خطة محكمة وفق النموذج المقتر.

معاينة وتحميل

تحميل  بصيغة PDF : الرابط

لَا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة “شكرا”

هِيَ بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

ككَمَا يمكنكم متابعتنا عَلَى صفحة الفايسبوك وتحميل تَطْبِيق التَّعْلِيم

عَنْ الموقع

ان www.taalim-ma.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وَكَذَا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي taalim-ma.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير taalim-ma.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

taalim-ma.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur taalim-ma.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par taalim-ma.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici TME

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى