خطورة إخراج التلاميذ من القسم وما يترتب عليها من مشاكل

الكثير من الاساتذة يقومون باخراج التلاميذ من القسم إِبَّانَ حصة معينة او رفض إدخال التلميذ بِسَبَبِ من الاسباب مثلا عدم انجاز تمارين منزلية او عدم ارتداء الوزرة او اقدام التلميذ عَلَى إِحْداث الشغب دَاخِل الفصل او الثرثرة مَعَ أحد زملائه. ويعتبر هَذَا الامر خطيرا ويمكن ان يسبب مشاكل فِي المسار المهني للأستاذ لَا قدر الله لما قَد يترتب عَنْ هَذَا الامر من مضاعفات تربوية وقانونية المسطرة فِي التشريع التربوي وكَذَلِكَ فِي القانون.
قانونيا : اخراج التلميذ من الفصل الدراسي
إن القاعدة السائدة والمعمول بِهَا قانونيا هِيَ الاحتفاظ بالتلميذ دَاخِل الفصل الدراسي وعدم اخراجه لاي سبب كيفما كَانَ، إلَّا عِنْدَ تَطْبِيق المسطرة المتعارف عَلَيْهَا وَالَّتِي تبتدأ برفع تقرير إِلَى ادارة المؤسسة و اخبارهم فورا بالامر و تَطْبِيق القانون الداخلي الَّذِي تعمل بِهِ المؤسسات التعليمية.
فقد جاء فِي دليل الحياة المَدْرَسِية الصادر فِي غشت 2008 بالصفحة 93:
” لَا يسمح لأي مدرس بحرمان أحد تلامذته من الدرس، إلَّا عِنْدَ إحالته عَلَى إدارة المؤسسة بِسَبَبِ قيامه بسلوك يؤدي إِلَى عرقلة السير الطبيعي للحصة وينجز تقريرا فِي الموضوع يسلم للإدارة الَّتِي تتخذ الإجراءات القانونية اعتمادا عَلَى الأجهزة المعدة لِهَذَا الغرض.
ورغم مَا ورد فِي دليل الحياة المَدْرَسِية حول عدم السماح بإخراج التلاميذ من الفصل إلَّا فِي حالة عرقلة السير الطبيعي للحصة، فَإِنَّ العديد من الأساتذة اعتبر عدم إحضار الكتاب المدرسي بمثابة عرقلة للسير الطبيعي للحصة، مِمَّا دفع بالوزارة إِلَى إصدار مذكرة جديدة فِي هَذَا الشأن مِنْ أَجْلِ رفع اللبس (المذكرة الوزارية رقم 94 الصادرة بِتَارِيخ 24 يونيو 2009 فِي موضوع:
الكتب والأدوات المَدْرَسِية المقررة بِالتَّعْلِيمِ الثانوي الإعدادي) تدعو إِلَى:
” اجتناب عدم قبول المتعلمين والمتعلمات بِالقسمِ أَوْ حرمانهم من متابعة الحصة التعليمية التعلمية بِسَبَبِ عدم اقتناء الكتب واللوازم المَدْرَسِية؛ وَفِي هَذِهِ الحالة ينبغي البحث عَنْ الأسباب وإيجاد الحلول التربوية المناسبة.”
خطورة اخراج التلاميذ من الفصل الدراسي:
إخراج التلميذ من الفصل “دون إذن من الإدارة عمل غير قانوني رغم كون الكثير من الأساتذة يقومون بِهِ، إلَّا أَنَّهَا مغامرة غير محسوبة المخاطر.
وينص الفصل 85 مكرر من قانون العقود والالتزامات المغربي عَلَى :
« يسأل المعلمون وموظفو إدارة الشبيبة والرياضة عَنْ الضرر الحاصل للأطفال والشبان خِلَالَ الوقت الَّذِي يوجدون فِيهِ تحت مراقبتهم، والخطأ أَوْ عدم الحيطة أَوْ الاهمال الَّذِي يحتج بِهِ عَلَيْهِمْ باعتباره السبب فِي حصول فعل ضار، يلزم المدعي إثباته وِفْقًا للقواعكم القانونية العامة »
فالتلميذ يكون تحت المسؤولية المدنية للمُؤَسسَة التعليمية خِلَالَ فترة التدريس المحددة فِي استعمال الزمن، بِحَيْثُ إِذَا تعرض أثناء هَذِهِ المدة لأي حادث، تكون إدارة المرفق مسؤولة عما حدث لَهُ، وتتم إداريا وقضائيا مساءلة كل من كَانَت لَهُ مسؤولية رعاية التلميذ.
وَقَد ورد فِي الصفحة 57 من كتيب “المرشد التضامني” لِسَنَةِ 2003/2004 الَّذِي يصدره التضامن الجامعي مَا يلي :
« إن التلاميذ عِنْدَمَا يلجون المؤسسة التعليمية حَسَبَ استعمال الزمن الخاص بِهِمْ يصبحون تحت مسؤوليتها، وَلَا يمكن بأي حال من الأحوال إخراجهم إِلَى الشارع بدعوى غياب معلمهم. فالمؤسسة التعليمية مسؤولة قانونيا عَنْ التلميذ مُنْذُ التحاقه بِهَا طبقا لجدول حصصه، وَالبِتَّالِي يَتَحَمَّلُ مسؤوليته من ثبت عَلَيْهِ الإخلال بواجبه وبالإجراءات القانونية، وَكُل رفض مِنْ طَرَفِ معلم لِإِسْتِقْبَالِ تلاميذ معلمهم يدخل تحت طائلة الإخلال بالواجب. »
وَقَد جاء فِي مجال حقوق وواجبات الأفراد وخصوصا فِي المادة 16: “جعل مصلحة المتعلمين فَوْقَ كل اعتبار”؛
المخالفات الَّتِي قَد يرتكبها التلاميذ دَاخِل المؤسسة التعليمية
أ- مخالفات مِنِ الدَّرَجَةِ الأُوْلَى (بسيطة):
عدم التقيد بالزي المدرسي ؛
عدم إحضار الدفاتر والمقررات ؛
عدم إنجاز الواجبات المنزلية ؛
ب – مخالفات مِنِ الدَّرَجَةِ الثَّـانِيَة (متوسطة):
الكتابة والحفر عَلَى الجدران أَوْ الأبواب وَفِي أي مكان غير مخصص لذلك
العبث بالممتلكات المَدْرَسِية أَوْ أجهزتها.
الشجار اللفظي مَعَ الغير أَوْ استخدام التهديد ضده.
حيازة أَوْ نشر المواد الإعلامية المنافية للأخلاق.
النطق بألفاظ بذيئة أَمَامَ الزملاء أَوْ المدرسين أَوْ العاملين بِالمُؤَسَّسَةِ.
جلب المواد أَوْ الألعاب الخطيرة مثل المفرقعات أَوْ المواد العمامة إِلَى المؤسسة.
ج- مخالفات مِنِ الدَّرَجَةِ الثَّـالِثَة (الخطيرة):
إلحاق الضرر المتعمد بممتلكات وتجهيزات المدرسة و الزملاء والمدرسين والعاملين بِالمُؤَسَّسَةِ.
السلوكية الشاذة والمنافية للأخلاق.
تعمد إلحاق الأذى الجسدي بتلمیذ اخر.
سرقة ممتلكات الآخرين.
ممارسة التدخين وما يشبهه.
حيازة المخدرات أَوْ الترويج لَهَا دَاخِل المدرسة.
عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي taalim-ma.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير taalim-ma.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا
À propos du site
taalim-ma.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur taalim-ma.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par taalim-ma.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici MELti